تأثير التغذية على المزاج - AN OVERVIEW

تأثير التغذية على المزاج - An Overview

تأثير التغذية على المزاج - An Overview

Blog Article



لا تنس أيضا أهمية شرب كمية كافية من الماء والمحافظة على التوازن بين الطعام والنشاط البدني والنوم الجيد.

لذا فإن تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات والفيتامينات والمعادن يمكن أن يساهم في تحقيق التوازن النفسي والعاطفي.

بالإضافة إلى فوائده العديدة على الجسم، فقد تم ربط التغذية المتوازنة بتحسين الجلد والأسنان والبصر. بالنظر إلى الفوائد العديدة المرتبطة بنظام غذائي متوازن، من المهم أن يفهم الجميع كيفية الحصول على التغذية الصحيحة. هناك العديد من الطرق لتحقيق ذلك، بما في ذلك التعرف على العناصر الغذائية الأساسية وأهمية السعرات الحرارية في التوازن الغذائي. باتباع هذه الإرشادات، يمكنك التأكد من أنك تحصل على أقصى استفادة من طعامك وأن حالتك المزاجية مدعومة على النحو الأمثل.

العلاقة بين الغذاء والحالة المزاجية لم تنتهِ، حيث أن للأطعمة التي تحتوي على فيتامين د دور إيجابي في ذلك.

يعتبر الماء أساسيًا لصحة العقل. فالجفاف يؤثر سلبًا على التركيز والقدرة العقلية. لذا، تأكد من شرب الماء بكمية كافية على مدار اليوم.

معدن الزنك من أهم المعادن للجسم، ويساعد في التقليل من الخوف والاضطرابات، ويتسبب نقص الزنك في الجسم بزيادة أعراض الاكتئاب والعصبية.

بدأ الباحثون أيضًا في استكشاف كيف اضغط هنا يمكن أن يكون الشعور بالجوع مؤثرًا، إذ في دراسة صغيرة للمتزوجين، ارتبط انخفاض مستوى السكر في الدم بضعف ضبط النفس وزيادة مشاعر العدوان تجاه الشريك الآخر.

وتنصح نايدو بضرورة الاستماع إلى جسمك، إذ قالت إن "أحد الجوانب المهمة للصحة العقلية يتمثل باليقظة الذهنية والقدرة على الاعتراف بكيفية شعورك بالأشياء، والتصرف وفقًا لذلك".

وأكدت نايدو على أهمية إدراج الفاكهة "لإدخال تلك السكريات الطبيعية إلى جسمك بدلاً من تناول قطعة الحلوى التي لا تُعد الخيار الأكثر صحة".

هناك العديد من العوامل الأخرى، مثل النشاط البدني، النوم، إدارة التوتر والدعم الاجتماعي، التي تلعب أيضاً دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة النفسية.

اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع محتويات المقال

بالإضافة إلى ذلك، النظام الغذائي الصحي يعتبر أحد العوامل المساهمة في تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ مثل الخرف والزهايمر.

تعدّ الحالة الغذائية الجيدة مهمة للحفاظ على وظائف الجسم الطبيعية ومنع أو تخفيف الخلل الناجم عن العوامل الداخلية أو الخارجية. ويكشف عدد كبير من الدراسات أن النظام الغذائي والتغذية مهمان ليس فقط لعلم وظائف الأعضاء، الفيزيولوجيا، وتكوين الجسم، ولكن لهما أيضاً تأثيرات كبيرة على الحالة المزاجية والصحة النفسية.

يُعتبر التوت من الأطعمة الأساسيّة التي تساهم في تعزيز الحالة النفسيّة للإنسان والقضاء على كل الأسباب التي تؤدي للإصابة بعوامل القلق والتوتر ومرض الإكتئاب، كما ويساعد على تحسين الوظائف الإدراكيّة وزيادة إفراز هرمونات السعادة في الجسم، لهذا ينصحُ الخبراء بتناول طبق من التوت بشكلٍ يومي، وبالتحديد خلال فترة المساء.

Report this page